الأشواجندا (Ashwagandha)، والتي تُعرف علميًا باسم Withania somnifera، تُعد من أشهر الأعشاب المستخدمة في الطب الهندي التقليدي “الأيورفيدا”. تحتوي هذه العشبة على مركبات فعّالة مثل الـ Withanolides التي تمتلك تأثيرات مضادة للتوتر والالتهاب، وتدعم وظائف الجسم الحيوية بشكل ملحوظ. في هذا المقال نستعرض أهم 7 فوائد مثبتة علميًا لمكمّل الأشواجندا ودورها في تحسين الصحة العامة.

1. تقليل التوتر والقلق

تُعتبر الأشواجندا من أشهر الأعشاب المُصنّفة كـ Adaptogen، أي أنها تساعد الجسم على التكيف مع الضغط النفسي. أظهرت دراسات أن استخدامها بجرعات تتراوح بين 250 إلى 600 مجم يوميًا يساهم في خفض مستويات هرمون الكورتيزول وتحسين أعراض القلق بشكل ملحوظ.

2. تعزيز جودة النوم

تمتلك الأشواجندا تأثيرًا مهدئًا للأعصاب بفضل مركبات الـ Triethylene glycol التي تحفز النوم الطبيعي. لذلك يُنصح باستخدامها للأشخاص الذين يعانون من الأرق الخفيف أو اضطراب النوم الناتج عن التوتر.

3. رفع مستوى الطاقة وتقوية العضلات

يساهم هذا المكمل في زيادة قوة العضلات وتحسين القدرة البدنية، خاصة لدى الرياضيين. ويُعتقد أن ذلك يعود إلى دوره في خفض الإجهاد التأكسدي وتحسين بناء العضلات.

4. تحسين الصحة الجنسية

أثبتت أبحاث أن الأشواجندا تساعد في تحسين الخصوبة لدى الرجال عبر زيادة هرمون التستوستيرون وعدد الحيوانات المنوية. كما قد تحسن الرغبة الجنسية لدى النساء عن طريق دعم التوازن الهرموني.

5. دعم صحة الدماغ والذاكرة

لها تأثير مضاد للجذور الحرة مما يحمي الخلايا العصبية من التلف. لذلك فهي تُستخدم لتحسين التركيز والذاكرة والقدرات الإدراكية بشكل عام، خاصة لدى كبار السن.

6. تقوية المناعة

تساهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي بفضل خصائصها المضادة للالتهابات وزيادة نشاط الخلايا المناعية. يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في حالات الإجهاد المزمن الذي يضعف المناعة.

7. تنظيم مستويات السكر في الدم

تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا قد تساعد في خفض سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، مما يجعلها خيارًا داعمًا لمرضى السكري بجانب العلاج الموصوف.

تحذيرات هامة قبل الاستخدام

• غير مناسبة للحوامل والمرضعات.
• يجب تجنبها في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية.
• قد تتفاعل مع أدوية المهدئات والسكري والضغط.
• يُفضّل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل بدء الاستخدام.

مكمّل الأشواجندا يوفر فوائد طبية رائعة تدعم الصحة النفسية والجسدية، لكن يجب استخدامه وفق الجرعات المناسبة وباستشارة مختصة للحصول على أفضل النتائج بأمان.