مرض السكري: الأسباب، الأنواع، الأعراض، وأحدث طرق العلاج والتحكم في مستويات السكر 2025

مرض السكري الأسباب، الأنواع، الأعراض، وأحدث طرق العلاج والتحكم في مستويات السكر 2025


يُعد مرض السكري (Diabetes Mellitus) من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، وينتج عن خلل في استقلاب الكربوهيدرات في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في مستويات السكر بالدم.
تؤكد الدراسات الحديثة أن التشخيص المبكر والإدارة الفعالة للسكري يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر المضاعفات الخطيرة.


كيف تحدث عملية استقلاب الكربوهيدرات؟

عند تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز، الأرز، والمعجنات، تبدأ عملية الهضم في المعدة ثم في الأمعاء الدقيقة. تتحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة تُمتص عبر الدم.
تستشعر خلايا بيتا (Beta cells) في البنكرياس ارتفاع مستوى السكر، فتفرز هرمون الإنسولين (Insulin)، الذي يساعد الجلوكوز على دخول الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة أو لتخزينه بالكبد والأنسجة الدهنية.

في المقابل، تفرز خلايا ألفا (Alpha cells) هرمون الغلوكاغون (Glucagon)، الذي يعمل على رفع مستويات السكر عند انخفاضها.
تحافظ الموازنة بين الإنسولين والغلوكاغون على استقرار مستوى السكر في الدم.


ما هي مقاومة الإنسولين؟

عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو قلة النشاط البدني، تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للإنسولين، وهي حالة تُعرف باسم "مقاومة الإنسولين" (Insulin Resistance).
مع الوقت، يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر بالدم وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.



أنواع مرض السكري

1. السكري من النوع الأول

السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes) هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها.
يظهر غالبًا في الطفولة أو المراهقة، لكنه قد يصيب البالغين أيضًا. يحتاج المرضى إلى حقن الإنسولين مدى الحياة للتحكم في مستويات السكر.

أحدث المستجدات:
تشير الأبحاث الحديثة إلى تقدم في تطوير علاجات مناعية تهدف لحماية خلايا بيتا من التدمير، بجانب محاولات استخدام الخلايا الجذعية لاستبدال خلايا البنكرياس التالفة.

2. السكري من النوع الثاني

السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes) يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا لتأثير الإنسولين أو عندما لا ينتجه البنكرياس بكميات كافية.
ترتبط الإصابة عادةً بالسمنة، قلة النشاط البدني، والتاريخ العائلي للمرض.

إحصائيات حديثة:
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO)، بلغ عدد المصابين بالسكري أكثر من 537 مليون شخص عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من 643 مليونًا بحلول 2030.

خبر سار:
يمكن الوقاية من معظم حالات السكري من النوع الثاني عبر تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.



ما هي أعراض مرض السكري؟

تتشابه أعراض السكري من النوع الأول والثاني، وقد تكون خفيفة لدرجة يصعب ملاحظتها في البداية، خاصة في النوع الثاني أو في مرحلة "مقدمات السكري" (Prediabetes).

أبرز الأعراض تشمل:

  • الشعور بالعطش المفرط

  • التبول المتكرر

  • الجوع الشديد

  • فقدان الوزن غير المبرر

  • التعب العام والإرهاق

  • تشوش الرؤية

  • بطء التئام الجروح

  • تكرار العدوى في اللثة أو الجلد أو المسالك البولية

ملاحظة:
في بعض حالات السكري الحملي (Gestational Diabetes)، قد لا تظهر أعراض واضحة، مما يجعل الفحوصات الدورية أثناء الحمل أمرًا بالغ الأهمية.



تشخيص مرض السكري

يتم تشخيص السكري عبر فحوصات دم تقيس مستوى الجلوكوز، أبرزها:

  • اختبار السكر الصائم: أقل من 100 ملغم/ديسيلتر طبيعي، 100-125 مرحلة ما قبل السكري، 126 أو أكثر تعني سكري.

  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT)

  • اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، حيث تشير نسبة 6.5% أو أكثر إلى الإصابة بالسكري.



أحدث طرق علاج مرض السكري (2025)

العلاجات الدوائية

  • الإنسولين بأنواعه المختلفة (سريع وطويل المفعول)

  • أدوية تحفيز إفراز الإنسولين مثل السلفونيل يوريا

  • مثبطات SGLT2 التي تساعد على طرح السكر عبر البول (أحدث فئة دوائية)

  • أدوية GLP-1 RAs التي تقلل من الشهية وتحسن إفراز الإنسولين

العلاجات الطبيعية والداعمة

  • التغذية الصحية: الإكثار من الألياف والبروتينات، تقليل السكريات المصنعة

  • النشاط البدني المنتظم: 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة

  • الصيام المتقطع: أظهر بعض الفوائد في تحسين حساسية الإنسولين تحت إشراف طبي

التقنيات الحديثة

  • مضخات الإنسولين الذكية

  • أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM)

  • التطعيمات الوقائية التجريبية ضد النوع الأول



نصائح هامة للتحكم في مرض السكري

  • تناول وجبات صغيرة منتظمة ومتوازنة

  • ممارسة الرياضة بانتظام

  • مراقبة مستويات السكر بشكل دوري

  • الالتزام بالخطة العلاجية والمتابعة الطبية المستمرة

  • التحكم في الضغط والكوليسترول والوزن


الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السكري

تُعتبر السمنة، قلة النشاط البدني، والتغيرات في أنواع الأطعمة من الأسباب الرئيسية. فالأغذية الشائعة اليوم، خصوصًا الوجبات الجاهزة، غنية بالدهون والسكريات السريعة الامتصاص، مما يساهم في زيادة "مقاومة الإنسولين" ورفع خطر الإصابة بالسكري.

عوامل الإصابة بمرض السكري حسب النوع

عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول

في النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها. نتيجة لذلك، تقل كمية الإنسولين أو تنعدم كليًا، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم بدلاً من توزيعه على خلايا الجسم.

لم تُعرف الأسباب الدقيقة حتى الآن، لكن يبدو أن للتاريخ العائلي دورًا مهمًا، حيث يزداد خطر الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الأخوة مصابًا بالسكري. كذلك قد تلعب الأمراض الفيروسية دورًا في الإصابة.

عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

في السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير الإنسولين، ويفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية للتغلب على هذه المقاومة، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل:

  • العمر فوق 45 عامًا.

  • الوزن الزائد (مؤشر كتلة الجسم BMI ≥ 25).

  • وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالسكري.

  • بعض الفئات العرقية المعرضة أكثر للإصابة.

  • قلة النشاط البدني.

  • ارتفاع ضغط الدم (أعلى من 140/90 مم زئبق).

  • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL.

  • ارتفاع ثلاثي الغليسيريد فوق 250 ملغم/ديسيلتر.

  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

  • أمراض الأوعية الدموية.

  • ولادة طفل وزنه أعلى من 4.1 كغم.

  • تاريخ سابق للإصابة بسكري الحمل.

  • ارتفاع قيم HbA1C (≥ 5.7%).

  • ضعف تحمل الجلوكوز (IGT) أو مشكلة في فحص السكر بعد الصيام (IFG).

تترافق هذه العوامل مع السمنة لتشكل علاقة مع مقاومة الإنسولين.

عوامل خطر الإصابة بسكري الحمل

أثناء الحمل، تُفرز المشيمة هرمونات تؤدي إلى مقاومة الخلايا للإنسولين. في بعض الأحيان، يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وحدوث سكري الحمل.

العوامل التي تزيد من خطر سكري الحمل تشمل:

  • العمر فوق 25 عامًا.

  • وجود تاريخ عائلي أو شخصي لسكري الحمل.

  • الوزن الزائد.


أعراض مرض السكري

قد تختلف أعراض مرض السكري حسب نوعه، لكنها غالبًا تشمل:

  • العطش الشديد.

  • التبول المتكرر.

  • الجوع الشديد.

  • فقدان الوزن غير المبرر.

  • التعب والإرهاق.

  • تشوش الرؤية.

  • بطء التئام الجروح.

  • الالتهابات المتكررة (مثل التهابات اللثة أو الجلد).


مضاعفات مرض السكري

يمكن أن يؤدي السكري إلى العديد من المضاعفات مع مرور الوقت، خاصة عند عدم ضبط مستويات السكر في الدم.

مضاعفات قصيرة المدى

  • نقص السكر في الدم (Hypoglycemia).

  • فرط السكر في الدم (Hyperglycemia).

  • الحُماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis).

تتطلب هذه المضاعفات علاجًا فوريًا لتجنب الاختلاجات أو الغيبوبة.

مضاعفات طويلة المدى

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.

  • تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب).

  • تلف الكلى (اعتلال الكلية).

  • مشكلات في العينين، مثل اعتلال الشبكية.

  • إصابات القدمين التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

  • أمراض الجلد والفم.

  • مشكلات في العظام والمفاصل.

تزداد احتمالية حدوث هذه المضاعفات مع طول مدة الإصابة بالسكري، خاصة عند الإصابة به في سن مبكرة أو عند عدم الالتزام بالعلاج المناسب.


مضاعفات السكري الحملي

غالبية النساء المصابات بالسكري الحملي يلدن أطفالًا أصحاء، ولكن إذا لم تتم مراقبة مستويات السكر في الدم جيدًا، فقد تحدث مضاعفات لكل من الأم والمولود.

مضاعفات لدى المولود بسبب السكري الحملي:

  • فرط النمو: قد يؤدي إلى ولادة طفل كبير الحجم.

  • نقص السكر في الدم بعد الولادة.

  • متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory distress syndrome).

  • اليرقان (Jaundice).

  • الإصابة بالسكري من النوع الثاني لاحقًا في الحياة.

  • خطر الموت في حالات نادرة.

مضاعفات لدى الأم بسبب السكري الحملي:

  • مقدمات الارتعاج (Pre-eclampsia).

  • تكرار الإصابة بالسكري الحملي في الأحمال المستقبلية.

  • مقدمات السكري، مع احتمالية تطورها إلى السكري من النوع الثاني.



تشخيص مرض السكري

هناك عدة فحوصات لتشخيص أعراض السكري بنوعيه الأول والثاني، منها:

  • فحص عشوائي لمستوى السكر في الدم.

  • فحص السكر أثناء الصيام.

عند التشخيص، قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية لتحديد نوع السكري بدقة، من ضمنها:

  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C).



فحوصات لكشف السكري الحملي

اختبارات الكشف عن السكري الحملي جزء من المتابعة الروتينية أثناء الحمل.

  • اختبار تحدي الجلوكوز:

    • يتم شرب محلول سكري.

    • بعد ساعة، يتم فحص الدم.

    • إذا تجاوزت النتيجة 140 ملغم/دل، يتم عادةً إعادة الاختبار.

  • اختبار تحمل الجلوكوز الكامل:

    • يتم الصيام قبله.

    • يتم شرب محلول بتركيز أعلى من الجلوكوز.

    • تُؤخذ عينات دم كل ساعة لمدة ثلاث ساعات.


فحوصات لكشف مقدمات السكري

توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصماء بإجراء الفحوصات للأشخاص المعرضين للإصابة، مثل:

  • من لديهم تاريخ عائلي للسكري.

  • المصابون بالسمنة أو بالمتلازمة الأيضية.

الفحوصات الموصى بها:

  • فحص السكر أثناء الصيام.

  • اختبار تحمل الجلوكوز.



علاج مرض السكري من النوع الثاني

التحكم بالسكري يعتمد على عدة محاور رئيسية:

1. تغييرات نمط الحياة

  • اتباع نظام غذائي صحي:

    • تقليل الكربوهيدرات البسيطة.

    • تناول أطعمة غنية بالألياف.

    • تجنب الدهون المشبعة.

  • ممارسة الرياضة:

    • المشي 30 دقيقة يوميًا.

    • تمارين القوة لتحسين استهلاك الجلوكوز.

  • فقدان الوزن:

    • فقدان 5-10% من الوزن يحسن السيطرة على السكر.

  • تقليل التوتر والنوم الجيد:

    • ممارسة التأمل أو اليوغا.

    • الحصول على 7-8 ساعات نوم يوميًا.

2. الأدوية الفموية

  • ميتفورمين (Metformin): يقلل إنتاج الجلوكوز من الكبد.

  • سلفونيل يوريا (Sulfonylureas): يحفز إفراز الأنسولين.

  • ميجليتينيد (Meglitinides): أدوية قصيرة المفعول.

  • مثبطات SGLT2: تساعد في إخراج السكر عن طريق البول.

  • مثبطات DPP-4: تحسن إفراز الأنسولين بعد الأكل.

3. استخدام الأنسولين

  • لبعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي الفموي.

4. العلاجات الجديدة والمساعدة

  • أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتيد (Ozempic) لفقدان الوزن وتحسين السيطرة.

  • العلاج بالخلايا الجذعية: قيد البحث حاليًا.

5. العلاجات الطبيعية المساعدة

  • القرفة: قد تحسن حساسية الأنسولين.

  • الحلبة: قد تقلل مستويات السكر.

  • الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة المفيدة.



ملاحظات إضافية حول بعض الأدوية

  • الثيازوليدينيديونز (thiazolidinediones): يحسن مقاومة الإنسولين.

  • مثبطات ألفا-جلوكوزيداز: تبطئ امتصاص السكر، قد تسبب انتفاخًا أو إسهالًا.

  • بعض الأدوية لا تؤدي إلى زيادة الوزن ولكن تأثيرها أقل على خفض الهيموغلوبين الجلوكوزيلاتي (HbA1c).


علاج السكري بالأنسولين
يمكن تقسيم علاج السكري بالأنسولين إلى قسمين رئيسيين:

  • الأنسولين طويل الأمد:
    عبارة عن حقنة يومية تؤمّن للجسم كمية الأنسولين الأساسية على مدار اليوم، مما يسهّل على المريض الالتزام بالعلاج، نظرًا لعدم الحاجة إلى تكرار الحقن عدة مرات يوميًا.

  • الأنسولين قصير الأمد:
    يُستخدم مباشرة بعد تناول الوجبات اليومية. يتم ضبط كمية الأنسولين المأخوذة بناءً على كمية الطعام وتركيز الجلوكوز في الدم.

سكري الحمل (Pregnancy Diabetes)
للحفاظ على صحة الجنين وتجنّب المضاعفات خلال الولادة، من الضروري موازنة مستوى السكر في الدم. إلى جانب التغذية الصحية وممارسة الرياضة، قد يتطلب الأمر متابعة دقيقة لمستويات السكر، وأحيانًا استخدام الإنسولين.

يتابع الطاقم الطبي مستويات السكر خلال فترة الحمل وحتى أثناء الولادة. إذ إن ارتفاع السكر في دم الأم قد يؤدي إلى إفراز جسم الجنين لكميات كبيرة من الإنسولين، مما قد يسبب هبوطًا حادًا في مستوى السكر لدى المولود بعد الولادة مباشرة.

علاج مقدمات السكري (Prediabetes)
يمكن للأشخاص المصابين بمقدمات السكري استعادة مستويات السكر إلى الوضع الطبيعي أو منع تطورها إلى سكري النوع الثاني عبر تبني نمط حياة صحي يشمل:

  • الحفاظ على وزن صحي.

  • ممارسة الرياضة بانتظام.

  • اتباع نظام غذائي متوازن.

في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا، خاصةً إذا كان الشخص ينتمي إلى مجموعة عالية الخطورة. من الأدوية المستخدمة:

  • الميتفورمين (Metformin): يؤخذ فمويًا لتقليل خطر تطور المرض.

  • أدوية الكوليسترول (مثل الستاتينات Statins): لضبط مستويات الدهون في الدم.

  • أدوية ضغط الدم المرتفع.

  • جرعة منخفضة من الأسبيرين: قد توصف للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية.

مع ذلك، يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي هو الأساس للوقاية والعلاج.


الوقاية من مرض السكري
رغم أنه لا يمكن منع الإصابة بالسكري من النوع الأول، إلا أن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وسكري الحمل. أهم النصائح الوقائية تشمل:

  • الالتزام بتغذية صحية ومتوازنة.

  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.

  • التخلص من الوزن الزائد.

في بعض الحالات الخاصة، قد تُستخدم أدوية مثل الميتفورمين (Metformin) أو روزيجليتازون (Rosiglitazone) لتقليل خطر الإصابة، ولكن تبقى الوقاية المعتمدة على نمط الحياة هي الأكثر فعالية واستدامة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

♥ انضم لقنواتنا PharmaDay ليصلك كل جديد ♥